[ad id=”66258″]
كتبت جيهان الشنواني
يستنجد الشاب الضرير ايهاب عزالدين السيد والذي يبلغ من العمر 34عام خريج كليه شريعه وقانون دفعه 2007 ومنذ 2005يبحث عن معاش اجتماعي يساعده علي تجاوز ظلمه الحياه القاسيه خاصه وأنه كفيف لايري بعينيه ولكنه أمام بشر لا تراه باعينها المبصره ولا بقلوبهم القاسيه
بدأ في البحث عن معاش وهو طالب ولم يحالفه الحظ واستمر يقدم منذ 2010 الي 2017 وفي كل مره يسال فيها في الشئون الاجتماعيه بمدينه بلبيس، محافظه الشرقيه تقول الموظفين استوفينا الاوراق وتم عمل تقرير طبي يفثد بانه عنده اعاقه كامله لانه كفيف ويقول له الموظف ان الرفض من الوزاره ويذهب مرارا وتكرارا ولكنه يلقي نفس الجواب و عندما ياس قدم ولوالده المريض وللأسف حتي والده صاحب الأمراض الكثيره و الذي اثبت التقرير الطبي نسبه أعماقه ال5/.
[ad id=”1177″]
ايهاب يبحث عن معاش حتي يستطيع ان يعيش وان يتزوج لكي تستمر حياته وبشعر انه مازال علي قيد الحياه وعندما سألته لا يوجود اي مصدر للدخل؟ قال ابدا وقد جاء لجنه من الشؤون لبحث حالتي و تاكدوا من صدق كلامي وفي نهايه حديثه معي قلت له بماذا تشعر؟ قال أشعر بقمه الظلم. ماذا تريد؟ قال أريد حقي من الدوله أريد معاش أستطيع أن اكمل به حياتي خاصه بعد تعبي في الجامعه وحصولي علي شهاده جامعيه خاصه وأن ظروفي أبي الماديه فقيرة جدا يوم يعمل وعشر ايام يجلس في المنزل لقله العمل
ارجو مراعاه حالتي وكل من يوم مثلي معاش تكافل و كرامه حق لكل محتاج.
[ad id=”1177″]